يواجه المنتخب الوطني الجزائري للمحليين لكرة القدم نظيره الغامبي، يوم غد السبت بملعب الاستقلال بباكاو (16:00 سا بتوقيت الجزائر) بنية تحقيق نتيجة ايجابية يعبد بها الطريق نحو التأهل لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2025 المقررة من 2 إلى 30 أوت المقبل)، وذلك لحساب مقابلة ذهاب الدور التصفوي الاخير.
وسيدخل أشبال المدرب الوطني مجيد بوقرة، الذين حلّوا مساء امس الخميس ببانجول، هذا اللقاء الأول بنية تحقيق نتيجة جيدة، يعززون بها حظوظهم قبل مباراة الإياب المقررة يوم الجمعة المقبل بملعب 19 ماي 1956 بعنابة على الساعة السابعة مساء.
وحول هذه المقابلة، كان الناخب الوطني قد أكد خلال الندوة الصحفية التي نشطها بقاعة المحاضرات بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر) وقال: “تشكيلته ستواجه منتخبا من وسط إفريقيا لأول مرة وانه يملك فكرة عن المنتخب الغامبي”، موضحا أنه أرسل مساعده مصباح لمشاهدة هذا الفريق خلال لقاءه مع السنغال باعتبار انه من الصعب العثور على صور لمنتخب محلي.
وأضاف بوقرة :”الأكيد أن منتخب غامبيا يستحق منا كل الاحترام، باعتبار أن الاتحادية المحلية قررت تعليق بطولتها الوطنية من أجل تمكين منتخبها الوطني المحلي من الإعداد جيدا لهذه المواجهة المزدوجة ومن ثم التأهل الى نهائيات العرس القاري، هذا الأمر يحسب لهم طبعا و يؤكد مدى الأهمية التي يولونها لهذه البطولة”.
ومن موقع المنتخب الذي نشط نهائي النسخة الماضية التي اقيمت على ارضه سنة 2023، وخسرها أمام السنغال بركلات الترجيح (5-4 بعد انتهاء المقابلة بنتيجة التعادل 0-0)، سيحرص المنتخب الوطني للمحليين على العودة بنتيجة إيجابية من مواجهة الذهاب امام منتخب غامبيا.
وسيكون المدرب الوطني منقوصا من خدمات ثلاثة لاعبين هم وسط الميدان محمد بن خماسة والمدافع عماد الدين عزي، اللذان يغيبان بسبب الإصابة، فيما لم يتنقل الجناح الأيسر عبد الرحمن مزيان لاعب شباب بلوزداد إلى بانجول “لأسباب عائلية” على أن يكون متاحا في مباراة الإياب.
ومنا جانبه، يسعى المنتخب الغامبي بقيادة المدرب الحاجي سار إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور من أجل تحقيق الأفضلية على أرضهم و تجنب التعثر الذي قد تكون عواقبه وخيمية على حظوظهم في التأهل.
وفي حالة التأهل الى المرحلة النهائية من العرس القاري للاعبين المحليين, سيلعب والمنتخب الوطني ضمن المجموعة الثالثة، رفقة منتخبات أوغندا، النيجر، غينيا و المتأهل الآخر في مقابلة السد الثانية بين جنوب إفريقيا ومالاوي.