أشرف وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم السبت على تدشين الأرصفة رقم 19 ;20 و21 بميناء الجزائر، في خطوة تهدف إلى دعم قدرات البنية التحتية للموانئ الوطنية.
وأفاد بيان لوزارة النقل، أن هذه الأرصفة الجديدة ستمكّن من استقبال سفن ذات أحجام كبيرة بقدرة استيعابية تفوق 6000 حاوية، مع إمكانية رسو خمس بواخر في آن واحد، وذلك على مساحة مجهّزة بأحدث المعدات والتقنيات المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة.
وتُعد هذه المنشآت إضافة نوعية من شأنها تخفيف الضغط على الأرصفة الأخرى، وتسريع عمليات الشحن والتفريغ، وتقليص مدة مكوث السفن، مما سينعكس بشكل مباشر على رفع أداء الميناء وتنافسيته إقليميًا ودوليًا، وفقا لبيا وزارة النقل.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا للتعليمات الرامية إلى تطوير وعصرنة الموانئ – يضيف البيان- الذي أشار إلى أن الأرصفة الجديدة تمثل مكسبًا استراتيجيًا من شأنه رفع قدرات الميناء وتعزيز جاهزيته.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد وزير النقل سعيود بتجند مختلف الفاعلين، من شركات إنجاز، وإطارات، وعمال الميناء، الذين نجحوا في إعادة بعث هذا المشروع الحيوي في فترة وجيزة، بفضل الالتزام التام بالتعليمات والتوجيهات، وبالاعتماد على سواعد جزائرية ومواد محلية.
تحويل الموانئ إلى رافعة اقتصادية
كشف الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية “ساربور”، محمد كريم الدين حركاتي، في وقت سابق أنّ المجمع يعتزم اقتناء معدات جديدة بقيمة 29 مليار دج.
وأوضح حركاتي أنّ اقتناء معدات جديدة يهدف إلى تسهيل وتسريع حركة شحن ونقل البضائع، على مستوى كل الموانئ الجزائرية.
وكشف المتحدث عن وجود مخطّطٍ مشترك مع المجمع الجزائري للنقل البحري، يقضي بإنجاز هياكل جديدة لصيانة السفن الجزائرية وتجنّب اللجوء إلى الخارج.
