تتواصل الزيارات الدبلوماسية بين ليبيا والجزائر، ليحل صباح اليوم الخميس نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني بالجزائر في زيارة رسمية.
وأوضح موسى الكوني، أن زيارته إلى الجزائر جاءت بهدف إطلاع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمجريات زياراته إلى دول جوار جنوب ليبيا، مشيرا إلى وجود مستجدات كثيرة يجب إطلاع الرئيس تبون عليها ومشاورته بشأنها.
وقال الكوني، إن الرئيس الجزائري مهتم بكل تفاصيل الشأن الليبي، وهو دفع بالمسؤوليين الليبين إلى القيام بزيارات متتالية إلى الجزائر قصد إطلاع الرئيس تبون بما يجري في ليبيا وأخذ المشورة.
واستُقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، من طرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة، في زيارة تدوم يوما واحدا.
يذكر أن الجزائر تقوم بدور محوري وهام لحلحلة الأزمة الليبية، حيث احتضنت قبل أيام اجتماعا وزاريا لدول الجوار الليبي، الذي خلص إلى ضرورة خروج المرتزقة ووقف التدخلات العسكرية في الأراضي الليبية.
وثمن المجلس الرئاسي الليبي الجهود الدبلوماسية الجزائرية الداعمة للاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، والتي انبثقت عن لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، عن شكرها للجزائر لتبنيها للاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، والذي جاء في الوقت المناسب لمناقشة العديد من القضايا العالقة في الملف الليبي، وأيضا للاستماع من دول الجوار ودول النطاق لمشاكلهم، وكيف أثرت الأزمة الليبية على هذه الدول أمنيا وسياسيا، ايمانا بأن استقرار ليبيا هو من استقرار المنطقة.
وثمنت الولايات المتحدة الأمريكية، مخرجات ونتائج الاجتماع، معتبرة إياها، خطوة هامة في دعم الاستقرار الإقليمي.