دعت مجموعة “بريكس” في قمتها المنعقدة في جوهانسبورغ، اليوم الخميس، 6 دول للانضمام إليها.
وتعززت القائمة الجديدة بالسعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، تضاف إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، حسب ما أعلن عنه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.
وأضاف رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، أن العضوية للأعضاء الجدد ستكون سارية انطلاقا من مطلع العام القادم (1 يناير 2024).
وأوضح رامافوزا أن المجموعة اعتمدت الإجراءات المطلوبة لإجراء عملية التوسيع، وسوف تكون هناك مراحل لاحقة.
منها 3 دول عربية.. مجموعة #بريكس تعلن موافقتها بالإجماع على انضمام #السعودية و #مصر و #الإمارات و #إيران و #إثيوبيا و #الأرجنتين اعتبارا من بداية العام المقبل#BRICSSummit2023 #جنوب_إفريقيا #BricsSummit pic.twitter.com/mXZEjLgOsX
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 24, 2023
وأضاف “أوعزنا لوزراء الخارجية بناء شراكة “بريكس” وتشكيل قائمة للدول الشريكة في القمة المقبلة”.
من جهته، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: إن إجمالي الناتج المحلي لمجموعة “بريكس” ارتفع الآن ليصل إلى 7.2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، فيما أصبحت تشمل 46 في المئة من سكان العالم.
وأضاف: “وقفنا على ما هي الإجراءات المعيارية لانضمام الدول الجديدة. وستكون بريكس محركا لنظام عالمي جديد”.
كما أقرت “بريكس” خلال القمة المنعقدة في جنوب أفريقيا مشروع قرار بدراسة استحداث “نظام مدفوعات بعملة جديدة” في المستقبل.
وفي خطاب أمام قمة التكتل في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ توسع مجموعة البريكس بنقطة انطلاق تاريخية وجديدة للتعاون بين الدول النامية.
وأجمع الأعضاء الخمسة للمجموعة أن أبواب “بريكس” ستظل مفتوحة أمام ضم أعضاء جدد.
وتسعى مجموعة دول “بريكس” لتعزيز دورها في النظام الاقتصادي العالمي، ومنذ تأسيسها في العام 2009 تسعى المجموعة للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية.
وكانت 23 دولة تقدمت رسميا بطلب انضمامها إلى مجموعة “بريكس” منها الجزائر.
وأعلن الرئيس تبون في أكثر من مناسبة تقديم الجزائر لطلب انضمام رسمي إلى “بريكس”، والحصول على صفة ملاحظ في المرحلة الأولى، كما أعلن عن طلب الجزائر الانضمام بصفة مساهم في بنك بريكس بقيمة 1.5 مليار دولار.