بادر مجموعة من الكتاب الجزائريين إلى اقتراح ترشيح الكاتب عادل صياد لرئاسة اتحاد الكتاب الجزائريين، لخلافة يوسف شقرة الذي عمّر طويلا في منصبه.
وأوضح الشاعر عادل صياد أنه رفض المسعى في البداية، وبعد تفكير سطحيّ وتلقائيّ، وافق على الأمر بهدف إعادة بعض الاعتبار لرمزية الاتحاد وتاريخ مؤسسيه من قامات الأدب والإبداع.
وأضاف صياد أن مشروعه ينبني على ورقة طريق ومشروع حقيقيّ، يقوم أساسا على استقطاب الناطقين بكلّ اللغات في الجزائر، وليس فقط على المتعثّرين في استخدام لغة قريش البائدة، مضيفا أن العربية لغة أنيقة، وينبغي استخدامها بما تتيحه سحريات الإبداع، مثلها مثل الأمازيغية والفرنسية وكلّ لغات الجزائريين.
وفتح عادل صياد النار على الرئيس يوسف شقرة واصفا إياه بمنتحل صفة كاتب، مضيفا أن هذا الأخير منذ استيلائه على المكانة، “صار الاتحاد روضة أطفال متربّصين في الكتابة، بهدلوا بنا وبالبلاد، وجعلونا عرّة بين الأمم”.
وعبّر صياد عن التزامه بجعل اتحاد الكتاب الجزائريين منبرا أدبيا وجزائريا بامتياز، في انفتاحه شمالا على الثقافات الغربية، وجنوبا بحكم انتمائه الإفريقيّ، ومغاربيا بالتحديد، لما يجمع المنطقة من تحديات وأوهام عبور لمنظومات جديدة.
الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف جاد بشأن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط
حشيشي يزور مركز الابتكار العملياتي بشركة "إكسون موبيل" الأمريكية
بسبب نشر معلومات مضللة.. الشروع في إجراءات التوقيف النهائي لإحدى الصحف الجزائرية
عرقاب يناقش مع وفد قطري ملف الربط الطاقوي لمشروع إنتاج مسحوق الحليب في أدرار
منتدى الدول المصدّرة للغاز يُسجل ارتفاعًا في نسبة الصادرات